العربية
الأكاديمية الملكية لفنون الطهي في معرض هوركيا الأردن
Home
الرئيسية
> المقالات والأخبار > مدونة الأكاديمية > الأكاديمية الملكية لفنون الطهي في معرض هوركيا الأردن
الأكاديمية الملكية لفنون الطهي في معرض هوركيا الأردن
- أكتوبر 1, 2023
- Posted by: raca
- Category: مدونة الأكاديمية
لا توجد تعليقات
تحت رعاية معالي وزير السياحة والآثار، أُقيم معرض هوريكا الأردن الذي يُعنى بقطاع الضيافة والصناعات الغذائية للمطاعم والفنادق في دورته السابعة من تاريخ 7 الى 9 من شهر كانون الأول 2021. ويُعد هذا الحدث السنوي المعرض الأكبر لقطاع خدمات الضيافة والأغذية والمشروبات في المنطقة.
كان للأكاديمية الملكية لفنون الطهي دور كبير في هذا المعرض؛ حيث كان مديرنا الشيف جاك روسيل أحد سفراء معرض هوريكا لعام 2021. وقد كان لطلاب الأكاديمية نصيباً جيداً من الفوز في مسابقات Salon Culinaire التي أقيمت كجزءٍ من المعرض، وأيضًا كان لبعض الطلاب دوراً فعّالاً في التطوع لمساعدة منظمي تلك المسابقات.
وفيما يلي بعض الشهادات التي أدلوا بها طلاب الأكاديمية الفائزون في مسابقات Salon Culinaire:
ميران القصاص – طالبة في الفصل الثاني في برنامج الدبلوم لفنون الطهي – حازت على الميدالية الذهبية في مسابقة الحلويات، فئة (أفضل ماكارون Best Macarons).
“قد يستغرق الوصول إلى إنجاز ما أيامًا أو حتى شهورًا ولكن عليك أن تعمل بجد لتحقيق ذلك. يمكن للجميع أن يتخيل شعور الفوز بميدالية ذهبية، ولكنه شيء مختلف عندما يُنادى على اسمك بالفوز! إنه شعور رائع حقًا.
وقع اختياري للتنافس في فئة Macarons لأنه كان التحدي الذي أطمح له منذ أن التحقت بالأكاديمية الملكية لفنون الطهي؛ حيث كان هدفي هو المزج بين موهبتي في الرسم وشغفي في الطهي لصنع شيء مختلف ولخلق فكرة إبداعية غير متوقعة. أدرك الآن أن الفوز لا يعني دائمًا الحصول على المركز الأول؛ ولكنه يكمن في تحدي نفسك لإطلاق أفضل ما بداخلك.”
خالد حمدان – خريج وشيف متدرب في الأكاديمية – حاز على الميدالية الفضية في مسابقة الطهي الحي – فئة الباستا.
كانت المنافسة في معرض HORECA على قائمة أمنياتي منذ أن انضممت للدراسة في الأكاديمية في عام 2019 نظرًا لاعتباره من أكبر معارض الضيافة، وبما أنه تم تأجيله بسبب قيود فيروس كورونا، فقد أتيحت لي الفرصة للمشاركة مباشرة بعد تخرجي في عام 2021. بصفتي طاهي شاب شغوف ومهتم بالمطبخ الإيطالي، اخترت التنافس ضمن فئة الباستا لإظهار مهاراتي ومعرفتي في هذا المجال.
بعد أن سجلت في المسابقة، بدأت في إجراء بحث مكثف حول فن صنع عجينة باستا مبتكرة باستخدام الموارد والكتب الموجودة في مكتبة الأكاديمية الملكية لفنون الطهي.
بعد قراءات عديدة، قررت أن أصنع طبقين مختلفين؛ أحدهما له مفهوم موسمي مستدام لإلقاء الضوء على ظاهرة إهدار الطعام التي تحدث في جميع أنحاء العالم، والطبق الآخر عبارة عن مزيج من الثقافات مع لمسة خاصة؛ وهي استخدام الباستا كحلوى.
لسوء الحظ، وبسبب ظروف غير متوقعة، لم يكن لدي سوى 3 أيام للتدرب على أطباقي، لكن حبي للمطبخ وطموحي كانا سبباً في إبقاء تركيزي على تحقيق هدفي.
كان الهدف الرئيسي من مشاركتي هو أن أكون قادرًا على اختبار نفسي وتجربة مهاراتي، وكيف سيكون أدائي تحت ضغط كبير خلال إنتاج أغذية ذات جودة عالية والحفاظ على سلامة الغذاء ومعايير النظافة. لقد كانت تجربة مثمرة تعلمت منها الكثير؛ أن أكون منظمًا بشكل جيد، وأن أطور مهارات إدارة الوقت، وغيرها من المهارات ونتائج التعلم.
كل الضغط والعمل الجاد الذي بذلته خلال تلك الأيام أودى بثماره أخيرًا في اللحظة التي أعلنوا فيها عن اسمي كفائز بالميدالية الفضية في هذه الفئة، لم تسعني فرحتي بالنتيجة لأنني متأكد من أنني لن أتوقف عند هذا الحد ولكن سأصقل مهاراتي وأتحدى نفسي إلى ما هو أبعد من حدودي، لأترك بصمتي في هذا المجال يومًا ما “.
زهراء العبداللات – طالبة في الفصل الثاني في برنامج الدبلوم لفنون الطهي – حازت على الميدالية الذهبية في مسابقة الحلويات، فئة أفضل ايكلير (Best Éclairs).
“بدايةً، قررت المشاركة في مسابقة هوريكا لأنني حضرت الدورات السابقة للمعرض و أدركت أنني قادرة على المنافسة. ومن ثم اخترت التنافس في هذه الفئة بناءً على رغبتي الشخصية، وبالإضافة لذلك، تم ترشيحي من قبل رئيس قسم الحلويات في الأكاديمية الشيف محمد الزبيدي لأنه قد رأى بأن مهاراتي تؤهلني للتنافس في فئة الايكلير.
بعد هذا القرار ، بدأت بتدريبٍ يومي للوصول إلى أفضل نتيجة لقطع الايكلير التي كنت أقوم بتحضيرها لأن حلوى الايكلير “لا تضاهى في بساطتها” في مجال الحلويات.
علاوة على ذلك، وبدعم كبير من الأكاديمية الملكية لفنون الطهي من خلال توفير جميع الأدوات والمكونات التي احتاجها طوال فترة التدريب ،فقد تمكنت من تحقيق هدفي.
شعرت بفخرٍ كبير عندما وصلت إلى النتيجة التي أردتها، وفي اليوم الذي وصلت فيه إلى مسابقة معرض هوريكا مع قطع الإكلير التي صنعتها، كانت مشاعري مختلطة بين الفخر والخوف والحماس. ومع ذلك، عندما سمعت آراء الطهاة المحليين والدوليين، علمت أن عملي سيكون من بين الأفضل بين المنافسين.
وأخيرًا، عندما سمعت عبارة “ذهبت الميدالية الذهبية إلى …”ملتحقةً باسمي، كانت لحظة لا تقدر بثمن، حيث شعرت بأن عملي وتدريبي خلال الفترة التي سبقت المسابقة لم يكن هباءً.
تجربتي في المسابقة كانت رائعة منذ بداية اختياري للفئة حتى حصولي على الميدالية الذهبية. “
سماح الحجاحجة – طالبة في الفصل الثاني في برنامج الدبلوم لفنون الطهي – حازت على الميدالية الذهبية لفئة أفضل أطباق حلويات مُعدّة.
“اخترت هذه الفئة لأنني أعتقد أنني لم أُخلق لفعل كل ما هو سهل، بل لكي أتحدى نفسي؛ فقد اتخذت قرار المشاركة في أقوى منافسة في حياتي.
لطالما كانت دراستي في الأكاديمية الملكية لفنون الطهي مع أفضل الطهاة دافعًا قويًا للتركيز على التميز، ولا شيء غيره. وعندما سمعت تتويج اسمي بالميدالية الذهبية، شعرت بمزيج من الفخر بنفسي وبالامتنان لكل من ساعدني في تحقيق هدفي في هذه الفترة القياسية.”
فيما يلي بعض الشهادات من بعض المتطوعين الذين قاموا بعمل رائع في المساعدة في التخطيط والتحضير لمسابقات Salon Culinaire:
لانا زلوم – تطوعت في توقيت المسابقات في المطبخ.
“كان التطوع في هوريكا تجربة جديدة ورائعة بالنسبة لي، فقد كانت هذه المرة الأولى التي أتعامل فيها مع هذا القطاع بهذا القرب، كنت فخورةً جدًا بتمثيل الأكاديمية في هوريكا، من خلال خوض هذه التجربة أدركت مدى أهمية المعرفة والعلم في قطاعنا، وأنا أقدر الأكاديمية الملكية لفنون الطهي لتقديمها لنا كل المعرفة التي نحتاجها لنكون دائمًا مع الأفضل، وأود بالتأكيد المشاركة مرة أخرى وتمثيل الأكاديمية في أي فعالية.”
سهير القيسي – تطوعت في قاعة العرض للمسابقات.
“التطوع في هوريكا أطلعني على الفرص الغير منتهية التي تنتظرني. أصبح لدي الآن التصميم على المشاركة في المسابقات في المستقبل، وعلى تحدي نفسي باستمرار “.
هشام غليلات – تطوع في المنطقة الخلفية للمطابخ.
“لقد كانت تجربة رائعة وكنت سعيدًا بتمثيل الأكاديمية في معرض هوريكا.”