عندما التحقت بالأكاديمية الملكية لفنون الطهي، اكتشفت هناك شغفي وحبي لفنون الطهي، حيث تعلمت كيفية مواجهة التحديات اليومية بمزيد من القوة والمرونة، وكان هذا مفتاح نجاحي كقائد للطهي. شغفي والتزامي بفنون الطهي، خاصة مع العلم أن مهاراتي موجهة نحو هذا الاتجاه، وأنا أعلم حقيقة أنه من خلال الاستمرار في متابعة مسيرتي المهنية، سأقوم يومًا ما بتشغيل مطعمي الخاص حيث يمكنني عرض كل ما تعلمته خلال عملي. رحلة في عالم فنون الطهي. رحلة بدأت في الأردن ثم قادتني إلى بودابست وشيكاغو، ثم عدت إلى بلدي الأم الأردن.
كنت محظوظًا بالعمل في مطعم حائز على نجمة ميشلان مع الشيف الشهير جرانت أتشاتز، حيث تعلمت العديد من الوصفات وفن ابتكارها، مما منحني الثقة لمشاركة معرفتي وخبرتي وتعزيزها في رحلتي في أن أصبح رائدًا في هذه الصناعة.
إن الانضمام إلى سانت ريجيس في عمان كعضو في فريق ما قبل الافتتاح بصفتي طاهٍ مساعد في أحد أفضل الفنادق في الأردن أعطاني دفعة قوية في مجال الطهي.
أعتقد حقًا أن عالم الطهي هو رحلة لا نهاية لها حيث سيتعلم المرء شيئًا جديدًا كل يوم لبقية حياته ، وليس لحظة مملة في هذا العالم.
إذا احتضنت هذه المهنة وتبنت عقلية شغوفة وملتزمة تجاه عالم فنون الطهي، فأنا على يقين من أنها ستفتح لك فرصًا لا يجرؤ سوى القليل على الحلم بها. كل أولئك الذين يكسبون رزقهم من خلال العمل بالطعام ويفعلون ذلك بروح الفخر والتفاني والعاطفة والسلوك الصحيح، سيكافأون بالرضا الدائم عن تحقيق أهدافهم وإمكانية صنع طبق سيغير حياة شخص ما.