اعتدت أن أرى مبنى الاكاديمية الملكية لفنون الطهي في رحلة عملي اليومية وأرغب في الدراسة هناك، بينما كنت أعمل كبائع. كنت أرغب في متابعة شغفي والتي تنامت بسبب خبرتي السابقة لمدة 5 سنوات في الولايات المتحدة كطاهي.
اتخذت قراري وتقدمت للدراسة في الأكاديمية الملكية لفنون الطهي ضمن إطار برنامج المنح الدراسية، وتم قبولي. في ذلك الوقت، كان الشيء الوحيد الذي كنت أفكر فيه هو كيفية متابعة شغفي الذي زاد وتم توجيهه من قبل المدرسين داخل الأكاديمية الملكية لفنون الطهي. فتحت الأكاديمية الملكية لفنون الطهي الباب أمامي للقيام بفترة تدريب في أبو ظبي على جزيرة فاخرة (جزيرة زايا نوريا)، مع العديد من الطهاة المعروفين وخاصة الشيف مارك عابد.
تمكنت من أداء ودعم العديد من الوظائف داخل الجزيرة بسبب المهارات والمعرفة التي اكتسبتها خلال فترة دراستي في الأكاديمية الملكية لفنون الطهي. ثم انتهزت الفرصة للانضمام إلى أفضل مطعم ياباني في الإمارات وواحد من أفضل المطاعم في العالم (مطعم زوما). بعد ذلك، عدت إلى عمان للعمل في فندق دبليو عمان كمساعد الشيف الرئيسي.
بداخل الفندق قمت في المساعدة على افتتاح مطعم ياباني (زاران) وكان مشروعًا ناجحًا للغاية تحت إشراف طهاة مشهورين مثل الشيف التنفيذي لامبرتو فالديس والشيف موستين عصمان وهو طاهي آسيوي متخصص، لقد كان مشروعًا ناجحًا. لذلك، تلقيت عرضًا لأكون طاهي تنفيذي مساعد وأشرف على المطعم الآسيوي بمساعدة الشيف التنفيذي الحالي روجر فاليرو.
حمزة البيطار، طاهي تنفيذي مساعد في فندق دبليو عمان.